للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن طلق ثلاثا فى لفظ واحد فقد جهل، وحرمت عليه زوجته، ولا تخل له أبدا حتى تنكح زوجا غيره. والتكبير على الجنائز أربع. فإن كبر خمسا فكبر معه. قال ابن مسعود «كبر ما كبر إمامك» قال أحمد: خالفنى الشافعى وقال: إن زاد على أربع تكبيرات أعاد الصلاة. واحتج على بأن النبي صلّى الله عليه وسلم صلّى على النجاشى، فكبر عليه أربع تكبيرات» والمسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوما وليلة. وإذا دخلت المسجد فلا تجلس حتى تركع ركعتين تحية المسجد. والوتر ركعة. والإقامة فرادى

أحبوا أهل السنة على ما كان منهم. أماتنا الله وإياكم على السنة والجماعة.

ورزقنا الله وإياكم اتباع العلم. ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه.

[٤٩٥ - المنذر بن شاذان، أبو عمرو.]

من أهل الرى. ذكره أبو بكر الخلال فقال: كان عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة، كلها غرائب. وهو رجل معروف مشهور

[٤٩٦ - مهنا بن يحيى الشامي السلمى، أبو عبد الله.]

حدث عن بقية بن الوليد، وسمرة بن ربيعة، ومكى بن إبراهيم، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وإمامنا أحمد، وبشر، فى آخرين. روى عنه حمدان الوراق، وابراهيم النيسابورى، وعبد الله بن إمامنا أحمد، وسهل التسترى فى آخرين.

قرأت فى كتاب أبى بكر الخلال وقد ذكر مهنا - فقال: من كبار أصحاب أبى عبد الله. روى عن أبى عبد الله من المسائل ما فخر به. وكان أبو عبد الله يكرمه، ويعرف له حق الصحبة. ورحل معه إلى عبد الرزاق. وصحبه إلى أن مات. ومسائله أكثر من أن تحد من كثرتها. وكتب عنه عبد الله بن أحمد مسائل كثيرة بضعة عشر جزءا، مسائل جيادا عن أبيه. لم تكن عند عبد الله عن