للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عيسى أخو معروف: دخل رجل على معروف فى مرضه الذى مات فيه. فقال يا أبا محفوظ، أخبرنى عن صومك. قال: كان عيسى صلّى الله عليه وسلم يصوم كذا. قال: أخبرنى عن صومك؟ قال: كان داود يصوم كذا. قال:

أخبرنى عن صومك؟ قال: كان النبى صلّى الله عليه وسلم يصوم كذا: قال:

أخبرنى عن صومك؟ قال: أما أنا فكنت أصبح دهرى كله صائما. فإن دعيت إلى طعام أكلت، ولم أقل: إنّي صائم (١).

وقال معروف: من قال: الحمد لله رب العالمين خمس مرات. نظر إليه الله.

ومن قال الحمد لله كثيرا: ضحك الله إليه. وإذا قال العبد: الحمد لله أبدا. قال الله عزّ وجل: اكتبوها أبدا

وقال معروف: ودع رجل البيت، فقال: اللهم لك الحمد عدد عفوك عن خلقك. ثم حج من قابل، فقالها. فسمع صوتا: ما أحصيناها منذ قلتها عام أول (٢).

وقال معروف: قال بكر بن حبيش من قال: اللهم لك الحمد أضعاف ما سبحك جميع خلقك. فقد سبح الله تسبيح أهل السماوات والأرض

وقال معروف: ثلاث تعدادهن شكر، وتركهن كفر: الحمد لله الذى خلقنى، ولم أك شيئا. والحمد لله الذى علمنى، ولم أعلم شيئا. والحمد لله الذى رزقنى ولم أملك شيئا.

وقال أسود بن سالم: حدثنا معروف قال: بلغنى أنه من لعن إماما حرم عدله

وقال معروف: من صلّى ست ركعات بعد المغرب غفر له ذنوب أربعين سنة

وقال معروف: من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله: قضى الله دينه ومن قرأها خمس مرات إذا دخل بيته أغناه الله


(١) لم يعجبه صوم أحد من الأنبياء
(٢) فكيف يحصى الله كلام عباده وأعمالهم وحركاتهم وسكناتهم وأرزاقهم إذا أعجز ملائكته أن يحصوا هذه الكلمة؟