للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥١٠ - وريزة بن محمد الحمصى.]

سأل إمامنا عن أشياء.

منها: ما أنبأنا أبو بكر محمد بن على الخياط قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن عثمان بن بكران العطار قال أخبرنا أبو يعلى عثمان بن الحسن بن على بن محمد بن عروة بن ديلم الطوسى قال حدثنا محمد بن داود بن سليمان قال: حدثنا وريزة بن محمد الحمصى قال: دخلت على أبى عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلى رضى الله عنه، فقلت له: يا أبا عبد الله، إن هذا لطعن على طلحة والزبير.

فقال: بئسما قلت. وما نحن وحرب القوم وذكرها؟ فقلت: أصلحك الله، إنما ذكرناها حين ربّعت بعلى، وأوجبت له الخلافة، وما يجب للأئمة قبله. فقال لى:

وما يمنعنى من ذلك؟ قال: قلت: حديث ابن عمر. فقال لى: عمر خير من ابنه، قد رضى عليا للخلافة على المسلمين، وأدخله فى الشورى. وعلى بن أبى طالب رضى الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا: ليس للمؤمنين بأمير؟ فانصرفت عنه.

[باب الهاء]

[٥١١ - هشام بن عبد الملك، أبو الوليد الطيالسى، مولى باهلة، من أهل البصرة.]

مولده: سنة ثلاث وثلاثين ومائة. سمع الحمادين: ابن زيد، وابن سلمة. وحدث عنه جماعة، منهم: إمامنا أحمد. وذكره أبو محمد الخلال فيمن روى عن أحمد.

أنبأنا محمد عن الدارقطنى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا المروذى حدثنى شجاع بن مخلد سمعت أبا الوليد الطيالسى يقول: ما بالمصرين رجل أكرم علىّ من أحمد بن حنبل. ومات بالبصرة يوم الجمعة فى صفر، ويقال: غرة شهر ربيع سنة سبع وعشرين ومائتين. وهو ابن أربع وتسعين، وقد قيل: سنة تسع وعشرين كانت وفاته. وليس بمحفوظ.