للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنّي رابع أربعة فى الإسلام. وزوجنى رسول الله صلّى الله عليه وسلم ابنتيه.

وحفرت بئر رومة، وجهزت جيش العسرة، وزدت فى المسجد، وما بغيت ولا تمنيت، ولا مسست فرجى بيمينى منذ بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ولا زنيت فى جاهلية ولا إسلام، ولا مرت بى جمعة إلا وأنا أعتق فيها نسمة، إلا أن لا أجد فى تلك الجمعة نسمة فأعتق فى الجمعة الأخرى نسمتين».

وأخبرنا الوالد السعيد - قراءة - قال: أخبرنا على بن عمر الحربى قال: حدثنا حامد بن بلال البخارى حدثنا محمد بن عبد الله البخارى قال: حدثنا يحيى بن النضر حدثنا غنجار عن قيس بن الربيع عن عمرو بن عبيد الله - يعنى أبا إسحاق السبيعى - عن عاصم بن ضمرة قال: سمعت الحسن بن على رضى الله عنهما يقول على هذا المنبر «إن عليا لم يسبقه الأولون، ولم يدركه الآخرون. والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، ليبتاع بها خادما. والله إن كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم ليدفع إليه الراية، فيقاتل عن يمينه جبريل، وعن يساره ميكائيل، فما يرجع حتى يفتح عليه»

وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد المعدل قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص قال:

أخبرنا أبو عبد الله الطوسى قال: أخبرنا الزبير بن بكار الزبيرى قال: حدثنى رجل عن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الله قال: حدثنى محمد بن القاسم - مولى بنى هاشم - قال «بلغ عائشة رضى الله عنها: أن ناسا يتناولون أبا بكر، فبعثت إلى أزفلة (١) منهم. فلما حضروا أسدلت أستارها، فحمدت الله، وأثنت عليه، وصلت على نبيها صلّى الله عليه وسلم، وعذلت وقرّعت، ثم قالت: أبيه، وما أبيه؟ أبى والله لا تعطوه الأيدى (٢)، ذاك طود منيف، وفرع مديد، هيهات هيهات كذبت الظنون أنجح والله إذ كذّبتم، وسبق إذ ونيتم سبق الجواد إذا استولى على الأمد، فتى


(١) الأزفلة: الجماعة
(٢) أى لا تبلغه فتتناوله