للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

الْعَصْرَ بِالضَّرْبَةِ (١) وَأَهْلِ الْبَادِيَةِ يُؤَخِّرُونَ (٢) فأخرها جدا فقلت له فقال مالى وَلِلْبِدَعِ هَذِهِ صَلاةُ آبَائِي مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَوْ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ مَرَرْتُ فَإِذَا مُؤَذِّنٌ يُؤَذِّنُ بِالْعَصْرِ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ رَجُلٌ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِتَأْخِيرِ هَذِهِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَأَذَّنَ مُؤَذِّنُهُ لِلْعَصْرِ فَكَأَنَّهُ قَدَّمَ الأَذَانَ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِتَأْخِيرِ (٣) الْعَصْرِ، وَقَالَ موسى بن اسمعيل حدثنا أبو الدجاج (٤) عبد الواحد ابن نَافِعٍ قَالَ شَهِدْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِتَأْخِيرِ (٣) الْعَصْرِ، ولا يتابع عليه، الحميدي قَالَ حَدَّثَنَا الوليد حَدَّثَنَا الأوزاعي حَدَّثَنِي أَبُو النجاشي (٥) : حدثنى


(١) ضبطه في معجم البلدان بضم الضاد وسكون الراء وفتح الباء (٢) ولعل لفظ " العصر " سقط بعد يؤخرون من الاصل أو حذف على التوسع.
(٣) وكان في الاصل: بتأخر، والصواب: بتأخير (٤) كذا في الاصل، ويأتى في من اسمه عبد الواحد: أبو الرحراح، ولعله هو الصواب، ولم يذكره الدولابى وليس هو من رجال التهذيب ولم يذكر ابن ابى حاتم كنيته ولم يذكره البخاري ايضا في الكنى (٥) أبو النجاشي مولى رافع بن خديج اسمه عطاء بن صهيب راجع التهذيب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>