للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

/ باب ط

٣٦٥ - عَبْد اللَّه بْن طاوس بْن كيسان، أصله من اليمن، كَانَ يختلف إلى مكة، سَمِعَ أباه وعكرمة بْن خَالِد، سَمِعَ منه الثوري وابْن عيينة.

قَالَ أَحْمَد بْن ثابت حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر قَالَ لي أيوب: إن كنت راحلا إلى أحد فعليك بابْن طاوس، وعَنْ مَعْمَر عَنِ ابْن طاوس قَالَ: مات أَبِي وعليه مائتا دينار فبعت بِهَا ثمن ألف أو نحو ذلك، فقِيلَ لي لو أتيت الغرماء فضمنت واستنظرتهم، فقَالَ (١) : اتجر فيهَا وأَبُو عَبْد الرَّحْمَن محبوس عَنْ منزلته (٢) ! قَالَ عَبْد الرزاق: وإنما حَدَّثَنَا مَعمَر بِهَا حين ذكر موت ابْن سيرين (٣) وصنيع أَبِيه (٣) فقَالَ كم بين ابْن طاوس وبين ابن سيرين (٤) ! وعَنْ عَبْد الرزاق عَنْ امية بن شبل الصنعانى قال قيل


(١) كذا في الاصل، ولعل الصواب: فقلت اتجر فيها (٢) أبو عبد الرحمن هو طاوس بن كيسان أبو صاحب الترجمة، يريد ان اباه محبوس عن درجته بسبب ديونه وأنا اتجر بل لابد لى ان اسرع في اداء ديون ابى حتى يبلغ إلى درجته بعد خلاصه من ديونه (
٣ - ٣) كذا في الاصل، ولعله: وما صنع به، فصحف - والله اعلم (٤) يشير إلى ما صنع ابن سيرين، قال في التهذيب ج ٩ ص ٢١٦: وقال ابن سعد سألت محمد بن عبد الله الانصاري عن السبب الذى حبس محمد لاجله فقال كان اشترى طعاما بأربعين الفا فأخبر عن اصله بشئ كرهه فتصدق به وبقى المال عليه فحبس حبسة امرأة وعن ثابت البنانى قال قال لى محمد بن سيرين كنت امتنع من مجالستكم مخافة الشهرة فلم يزل بى البلاء حتى اخذ = (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>