للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُتْبِعُ بَصَرَهُ شَيْئًا حَتَّى نَظَرَ إِلَى بَعْضِ حُجَرِهِ ثُمَّ قَامَ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَقَدْ رَأَيْنَاكَ الْيَوْمَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ تَصْنَعُهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ معكُمْ إِذْ نَظَرْتُ إِلَى مَلَكٍ تَبَدَّا (١) لِي مِنْ هَذَا السَّحَابِ فأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي أَنْظُرُ أَيْنَ يَعْمَدُ حَتَّى وَقَعَ في بَعْضِ حُجَرِي، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْتَأْذِنُ رَبِّي في لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ أَذِنَ لِي في ذَلِكَ وَإِنِّي أُبَشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى رَبِّهِ مِنْكَ، قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ إِذَا سَلَّمَ وَرَجَعْنَا ... (٢) .

٨٠٩ - عَبْد الرَّحْمَن بْن المرقع، قَالَ مُعَلًّى حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ.

قَالَ حَدَّثَنِي مُحَبَّرُ بْنُ هَارُونَ (٣) عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُرَقَّعِ قَالَ: لَمَّا فَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ (٤) في أَلْفٍ وَثَمَانِ مِائَةٍ.

فَقَسَمَهَا عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا (٤) .

٨١٠ - عَبْد الرَّحْمَن بْن خنبش (٥) التميمي، قَالَ عَبْدُ الله بن ابى


(١) كذا في الاصل، ولعله: بدا لى (٢) قلت وهذه العبارة من قوله " ومعنا ناس من اهل المدينة " كانت على الهامش من تروك الاصل واندمج بعض حروف السطر الاخير في المداد وصححناها بقدر وسعنا (٣) كذا في الاصل، وليس في الرجال محبر بن هارون، ولعله: محرر بن هارون، ذكره المصنف في تاريخه هذا ج ٤ وكذا في التهذيب (
٤ - ٤) كذا في الاصل، ولعل بعض الكلمات سقط هنا من الاصل (٥) خنبش بمعجمة ثم نون ثم موحدة بوزن جعفر، كما في الاصابة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>