للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨١٠ - / عُبَادَةُ ١، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ: ان عبد الله ابن عُبَادَةَ الزُّرَقِيَّ أَخْبَرَهُ رَأَى عُبَادَةَ فَقَالَ: حَرَّمَ النبي صلى الله عليه وسلم مابين لابَتَيْهَا كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ، وَكَانَ عبادة

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

١٨١١ - عُبَادَةُ بْنُ قُرْصٍ الليثى، حدثنى ضرار قال ح حاتم ابن وَرْدَانَ الْبَصْرِيُّ عَنْ يُونُسَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ: عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قُرْصٍ اللَّيْثِيِّ رَضِيَ الله عنه: انه اقبل من الْغَزْوِ فَكَانَ بِالأَهْوَازِ يَبِيعُ أَثْوَابًا [فَسَمِعَ أَذَانًا] ٢ فَأَقْبَلَ نَحْوَهُ فَإِذَا هُوَ ٣ بِالْحَرُورِيَّةِ، فَقَالُوا: مَنْ انت؟ فقال:


(١) قال ابن ابى حاتم: عبادة الزرقى كان مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه ابناه عبد الله وسعد (٢) قلت وكان في الاصل سقوط بالمقامين بالهامش وعليه علامة لا تلائم المقام فصار الخبط بالمعنى وسقط ايضا من الاصل بعض العبارة زدتها انا من الاصابة بين المربعين وها انا انقل لك عبارة الاصل: فكان بالاهواز يبيع اثوابا فأقبل نحوه فقال مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَخُوكُمْ فَقَالَ أَنْتَ أَخُو الشيطان فاذاهم بالحرورية فلما ارادوا قتله قال اما ترضون - الحديث، وفى العبارة اغلاط الضمائر ايضا من قالوا إلى قال فافهم وتدبر، وفى الاصابة: وكان قريبا من الاهواز سمع اذانا فقصده ليصلى جماعة فأخذه الخوارج وقال قبل ذلك فأخذوه فقتلوه، راجعها تفهم صحة المفهوم (٣) وكان في الاصل: فاذاهم، والصواب: فإذا هو.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>