للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصفرون، وَقَالَ خَالِد بْن يُوسُف بْن خَالِد: عَنْ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي رافع ١: رأيت سبعة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه - يَعْنِي مصعبا -: لما قدم عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص واليا دعا البهي واسمه عُبَيْد اللَّه بْن ابى رافع وابنه عثمان بن عبيد الله أدرك أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: انتسب فقال: انا عبيد الله بْن أَبِي رَافِعٍ ١ مَوْلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فزاده مائة، ثم قَالَ مثلَهُ فَقَالَ: أنا مولاك، فخلى عَنْهُ، فلما قتل عبد الملك عمرا قال عبيد الله: ضحت ولا شلت وضرت عدوها * يمين هراقت مهجة ابْن سَعِيد أَبُو رافع ١ عَبْد لأَبِي احيحة ومات فأعتق بنوه انصباء هم وتمسك خالد بن سعيد رضى الله عَنْهُ نصيبِهِ فشفع أَبُو رافع ١ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكلم خَالِدا فوهب نصيبِهِ للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلِيّ حَدَّثَنَا سُفْيان قَالَ عَمْرو سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص: كَانَ غلام لبْني سَعِيد بْن العاص الأكبر فأعتقوه إلا رجل واحد فانطلق العبد إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستشفع بِهِ على الواحد فوهب نصيبِهِ للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه فكَانَ يَقُولُ: أنا مَوْلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وهو أَبُو رافع ١


(١) قلت وكان هنا في الاصل في المواضع كلها: رافع، خطأ، والصواب
أبو رافع - أو - أبى رافع - رفعا وجرا فزيد لفظ " أبو " أو " أبى " لان ابا رافع لم يختلف في كنيته وإنما الاختلاف في اسمه.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>