للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من أبي بكر، وَلم يكن أحد أهيب بعد أبي بكر من عمر، وَإِنَّهَا نزلت بِأبي بكر فَرِيضَة فَلم يجد لَهَا فِي كتاب الله أصلا، وَلَا فِي السّنة أثرا، قَالَ: أَقُول فِيهَا برأيي، فَإِن يكن صَوَابا فَمن الله، وَإِن يكن خطأ فمني، واستغفر الله.

كَذَا ذكره.

وَفِي الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد صَحِيح إِلَيْهِ أَنه فسر الْكَلَالَة بإخوة الْأُم، فَلَمَّا ولي عمر قَالَ: إِنِّي لأستحيي أَن أرد شَيْئا قَالَه أَبُو بكر.

٩٣ - وَرَابِعهَا: عَن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه أَمر أَبَا مُوسَى فِي عَهده بِالْقِيَاسِ.

وَهَذَا الْأَثر رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره، وَهُوَ طَوِيل تحْتَاج الْقُضَاة إِلَيْهِ.

وأسنده ابْن حزم من طَرِيقين لم يصححهما.

٩٤ - وخامسها: عَن عمر أَنه قَالَ: أَقْْضِي فِي الْجد برأيي.

٩٥ - وسادسها: قَول عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: إِن اتبعت رَأْيك فسديد، وَإِن تتبع رَأْي من قبلك فَنعم الرَّأْي.

وهما مشهوران عَنْهُمَا.

<<  <   >  >>