للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٧٧- "التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء".

رواه أحمد عن جابر، وهو متفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- بزيادة: "في الصلاة".

٩٧٨- "تسموا باسمي, ولا تكنوا بكنيتي".

رواه أحمد والشيخان والنسائي وابن ماجه عن جابر وأنس، وفي لفظ عند مسلم: "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي؛ فإني أنا أبو القاسم، أقسم بينكم". وعند أبي داود والترمذي وحسنه وابن حبان عنه: "من تسمى باسمي فلا يتكنَّ١ بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمَّى باسمي٢". ورواه أحمد وابن حبان عن أبي هريرة بلفظ: "لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي".

٩٧٩- تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة٣.

رواه أبو داود والنسائي عن أبي وهب الجشمي -رضي الله عنه- رفعه.

٩٨٠- تسرولوا وأنتم جلوس.

لا أعلمه، لكن معناه صحيح، ويزيد بعضهم فيه: وتعمموا وأنتم وقوف.

٩٨١- تصدقوا ترزقوا.

قال النجم تبعًا للمقاصد: معناه صحيح, وينظر لفظه، وفي كتاب الله: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} ٤ وفي الصحيح: "أنفق، أنفق عليك".


١ في سنن أبي داود: فلا يكتنى.
٢ في بعض النسخ المطبوعة جزم ما بعد "من"، و"لا" والمثبت من ط. القدسي وهى قريبة من رواية أبي داود في السنن "ح٤٩٦٦" وعدم الجزم وجه في العربية بل صرح ابن مالك في أول شرح التسهيل بأن الرفع لغة قوم. انظر شرح الأشموني على الألفية مع حاشية الصبان "٦/ ٤"ط. فيصل عيسى الحلبي, والرسالة للإمام الشافعى بتحقيق العلامة أحمد شاكر ص٢٧٥.
٣ ضعيف: رقم "٢٤٣٤".
٤ سبأ: ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>