للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النحاة كشروح الألفية وتوضيحها: الناس مجزيون بأعمالهم: إن خيرًا فخير, وإن شراًّ فشر, انتهى. وبيض لمخرجه وصحابيه، ويستدل له أيضا بقوله تعالى: {إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا١ كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ٢.

١٠٧١- "جف القلم بما هو كائن" ٣.

تقدم في "تعرف إلى الله في الرخاء" وقال في التمييز: رواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وهو حسن, انتهى. ورواه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- بلفظ: "جف القلم بما أنت لاقٍ" وروى القضاعي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "جف القلم بالشقي والسعيد، وفرغ من أربع: من الخَلْق والخُلُق والأجل والرزق" وكذا الديلمي لكن بلفظ: "جرى" بدل "جف".

١٠٧٢- "جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا" ٤.

رواه ابن ماجه عن أبي هريرة, ورواه أيضًا عن أبي ذر.

١٠٧٣- جرى القلم بما حكم.

الديلمي عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، وهو في معني ما قبله، فتدبر٥.

١٠٧٤- "الجماعة رحمة، والفرقة عذاب" ٦.

رواه الإمام أحمد والطبراني بسند ضعيف؛ لأن فيه الجراح أبا وكيع، قال الدارقطني فيه: ليس بشيء عن النعمان بن بشير، ورواه ابن الإمام أحمد في زوائده عن النعمان بن بشير بلفظ: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر: "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتحدث بنعمة الله شكر، وتركها


١ تحرفت في بعض النسخ المطبوعة إلى: بما.
٢ التحريم: ٧.
٣ حسن، انظر التمييز "٤٨٤".
٤ صحيح: رقم "٣٠٩٩".
٥ فيه حفص بن عمر الأيلي وهو ضعيف، بل اتهم، لكن يتقوى بشواهده. انظر فردوس الأخبار للديلمي "١٧٦/ ٢".
٦ حسن: رقم "٣١٠٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>