للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٧٤- عليكم بدين العجائز١.

قال في "المقاصد": لا أصل له بهذا اللفظ؛ ولكن عند الديلمي عن ابن عمر مرفوعًا "إذا كان آخر الزمان واختلفت الأهواء فعليكم بدين أهل البادية والنساء"، وفي سنده محمد بن البيلماني ضعيف جدًا، قال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة منها مائتا حديث موضوعة؛ فلا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره إلا للتعجب وقال في الدرر: وسنده واه،

وقال القاري: حديث موضوع وعند رزين في جماعة عن عمر بن الخطاب بن الخطاب أنه قال: "تركتكم على الواضحة ليلها كنهارها كونوا على دين الأعراب والغلمان والكتاب"، قال ابن الأثير في "جامع الأصول": أراد بقوله "دين الأعراب والغلمان" الوقوف عند قبول ظاهر الشريعة واتباعها من غير تفتيش وتنقير عن أقوال أهل الزيغ والأهواء، ومثله قوله عليكم بدين العجائز انتهى وحكم الصغاني على حديث "إذا كان آخر الزمان واختلفت الأهواء بالوضع"

١٧٧٥- عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق

قال الصغاني: موضوع

١٧٧٦- "عليك بالرفق وإياك والعنف والتفحش" ٢.

رواه البخاري في "الأدب"، عن عائشة، ورواه مسلم عن عائشة بلفظ "عليك بالرفق إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه" والخطاب لعائشة.

١٧٧٧- عليك بأول السوم فإن الربح مع السماح.

رواه ابن أبي شيبة وأبو داود في "مراسيله" والبيهقي عن الزهري مرسلًا أنه عليه الصلاة والسلام مر بأعرابي يبيع شيئًا فقال: "عليك بأول سوقه أو بأول السوم" الحديث.

١٧٧٨- "عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهًا وأنتق أرحامًا وأسخن أقبالا وأرضى باليسير من العمل" ٣.

رواه ابن السني وأبو نعيم في "الطب" عن ابن عمر بسند ضعيف.


١ لا أصل له، انظر الضعيفة "٥٣".
٢ صحيح: رقم "٤٠٤٢".
٣ حسن: رقم "٤٠٥٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>