للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥- نصيحة الإخوان فيما يتعلق برجب وشعبان ورمضان.

٦- عرف الزرنب١ بترجمة سيدي مدرك والسيدة زينب.

٧- الفوائد المحررة بشرح مسوغات الابتداء بالنكرة.

٨- الأجوبة المحققة عن الأسئلة المفرقة.

٩- الكواكب المنيرة المجتمعة في تراجم الأئمة المجتهدين الأربعة.

١٠- أربعون حديثًا كل حديث من كتاب.

١١- عقد الجوهر الثمين بشرح الحديث المسلسل بالدمشقيين.

وهذه الكتب كاملة وأقلها نحو الكراستين وأكثرها نحو العشرين، ومنها التي لم تكمل وهي كثيرة أيضًا؛ منها أسنى الوسائل بشرح الشمائل، ومنها استرشاد المسترشدين لفهم الفتح المبين على شرح الأربعين النووية لابن حجر المكي، ومنها عقد اللآلي بشرح منفرجة الغزالي، ومنها إسعاف الطالبين بتفسير كتاب الله المبين, ومنها فتح المولى الجليل على أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي، ومنها وهو أجلها شرحه على البخاري المسمى بالفيض الجاري بشرح صحيح البخاري, وقد كتب من مسوداته مائتين واثنتين وتسعين كراسة وصل فيها إلى قول البخاري باب مرجع النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم من المغازي, ولو كمل هذا الشرح لكان من نتائج الدهر.

وكان صاحب الترجمة حليما، سليم الصدر, سالما من الغش والمقت, صابرا على الفاقة والفقر، ملازما للعبادات والتهجد، والاشتغال بالدروس العامة والخاصة، كافًّا لسانه عما لا يعنيه مع وجاهة نيرة، ولم يزل مستقيمًا على حالته الحسنة المرغوبة إلى أن مات.

قرأ عليه الوالد مدة ولازمه وأخذ عنه وأجازه، ولما حج الوالد في سنة سبع وخمسين ومائة وألف كان هو أيضًا حاجًّا في تلك السنة فأُقرئ كتاب صحيح البخاري في الروضة المطهرة وأعاد له الدرس الوالد, وقد أجاز الوالد نثرًا ونظمًا فالنظم قوله:


١ الزرنب: طيب أو شجر طيب الرائحة، كما في القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>