للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول من الحكمة، والثاني من الحلم، وعلق البخاري عن معاوية من قوله: "لا حليم إلا بتجربة" - باللام، وفي رواية: "لا حلم"؛ بكسر الحاء وسكون اللام.

٣٠١٨- "لا تسودوني في الصلاة".

قال في "المقاصد": لا أصل له، وقال الناجي في أوائل مولده المسمى بـ "كنز العفاة": وأما النقل عن سيد الورى: "لا تسودوني في الصلاة"؛ فكذب مولد مفترى، والعوام مع إيرادهم له يلحنون فيه أيضًا فيقولون: "لا تسيدوني" بالياء؛ وإنما اللفظة بالواو.

٣٠١٩- لا تسلموا على يهود أمتي، قالوا: يا رسول الله ومن يهود أمتك؟ قال: الذين يتركون صلاة العصر مع الجماعة.

لينظر.

٣٠٢٠- "لا تسبوا الدهر؛ فإن الله هو الدهر".

رواه مسلم عن أبي هريرة، ورواه البخاري ومسلم عنه بلفظ: "يقول الله تعالى: يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر، بيدي الليل والنهار"، وفي رواية: "أقلب ليله ونهاره، وإذا شئت قبضتهما".

وعند مسلم وأبي داود والحاكم عنه: قال الله تعالى: "يؤذيني ابن آدم، يقول يا خيبة الدهر، فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر؛ فإني أنا الدهر، أقلب ليله ونهاره".

وفي رواية عند الحاكم: "يقول الله استقرضت عبدي فلم يقرضني، وشتمني عبدي، وهو لا يدري، يقول وادهراه، وأنا الدهر".

وأخرجه البيهقي بلفظ: "لا تسبوا الدهر"، قال الله تعالى: "أنا الدهر، الأيام والليالي، أجددها وأبليها، وآتي بملوك بعد ملوك".

ورواه الشيخان وأحمد عنه بلفظ: "يؤذيني ابن آدم: يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار".

٣٠٢١- "لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، ولا تلبسوا الحرير ولا الديباج؛ فإنه لهم في الدنيا، وهو لكم في الآخرة".

رواه أحمد والستة عن حذيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>