للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ماله وهو مائتا دينار على أصحاب الحديث والفقهاء والفقراء في وصيته أوصى أن يتصدق بجميع ما خلفه من ثيابه وغيرها ووقف جميع كتبه على المسلمين وكان يتمنى أمرين أن يعود إلى بغداد فيسمع منه تاريخه على كماله بها وأن يموت بها فيدفن عند بشر فعاد إلى بغداد في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وأربعمائة وبلغ مناه في الأمرين فسمع منه كتابه البغداديون في المدرسة النظامية ومات فدفن عند بشر كما ذكرنا.

[١٧٧- أحمد بن علي بن محمد بن يحيى الهباري أبو الفرج البصري.]

بحدث بسنن أبي داود عن أبي عمر الهاشمي سمع منه جماعة كثيرة بخراسان وما وراء النهر.

قال أبو سعد السمعاني سمعت أبا طاهر محمد بن محمد بن عبد الله الخطيب يعني السنجي يقول كان والدك سمع منه كتاب السنن فلما ورد العراق طعن أهل العراق في الهباري ورموه بالكذب والتعمد فيه وشرطوا عليه أن لا يروى عنه ثم قال لي أبو طاهر روى عنه والدك حديثا يوما في أثناء مجلس الوعظ وكان أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق رحمه الله حاضرا فقال له لا ترو عن هذا الشيخ فقال والدك بعد هذا لا أروي عنه.

[١٧٨- أحمد بن علي بن شجاع بن محمد بن مسهر بن عبد العزيز بن سليل بن عبد الله بن زكير بن مصقلة بن هبيرة بن شبل الشيباني أبو زيد المصقلي.]

حدث عن أبي عبد الله بن منده هكذا نسبه يحيى بن منده في تاريخه وقال مات في شوال سنة أربع وستين وأربعمائة.


١٧٧- راجع ترجمته في: لسان الميزان١/٢٢٦، غاية النهاية ١/٨٨، الوافي بالوفيات٧/٢٠٧ وفيه: ابو نصر.
١٧٨- راجع ترجمته في: الأنساب ١١/٣٤٨.

<<  <   >  >>