للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعبد الله بن عدي وأبي بكر الاسماعيلي ومحمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي وأبي شيخ الأصبهاني وأبي بكر الفباب وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي والحسن بن رشيق المصري وخلق يطول ذكرهم وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره وقدم بغداد دفعات كثيرة وآخر ما قدم سنة تسع وأربعمائة وسمعنا في رباط الصوفية الذي عند جامع المنصور فإنه كان نزل هناك ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.

وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا علي بن هبة الله بن علي الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الماليني كان جوالا مكثرا قال لي أبو إسحاق الحبال كأن الإسناد كان يمسك له في البلاد حتى يدركه جاء إلى مصر فأدرك ابن رشيق وعاد إلى مصر وحدث بها كثيرا.

[١٨٧- أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري أبو بكر الحافظ المعروف بابن السني القاضي.]

حدث بالسنن عن احمد بن شعيب النسائي وقد كان سمعها منه بمصر في سنة اثنتين وثلاثمائة وحدث عن جماعة منهم أبو يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد والمفضل بن محمد الجندي وأبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني في آخرين.

حدث عنه بالسنن أبو نصر أحمد بن الحسين القاضي المعروف بالكسار وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدينوري وأبو طاهر ابن سلمة الهمذاني.

قال أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال أنبأ أبو الفتح


١٨٧- راجع ترجمته في: تذكرة الحفاظ ٣/٩٣٩، طبقات الحفاظ ص/٣٨٠، سير أعلام النبلاء ١٦/٢٥٥، الأنساب ٧/١٧٦، الوافي بالوفيات ٧/٣٦٢.

<<  <   >  >>