للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأدب حافظ متقن كان والدي يقول ما رأيت بالعراق من يعرف الحديث ويفهمه غير اثنين إسماعيل الجوزي بأصبهان والمؤتمن بن أحمد ببغداد ثم قال أبو سعد ذكر لي أن مولده في سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وتوفي يوم عيد الأضحى من سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.

قلت وحدثنا عنه بأصبهان جماعة منهم أبو مسلم بن عبد الرحمن بن الأخوة وزاهر بن أحمد الثقفي أبو المجد الضرير وفضل الله بن عثمان الجوزداني وغيرهم.

أخبرنا أبو نجيح فضل الله بن عثمان بأصبهان قال أنبأ إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاء في صفر من سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة قال أنبأ أبو نصر محمد بن محمد الزينبي ببغداد قال أنبأ محمد بن عمر بن علي بن خلف قال أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال ثنا أحمد بن حنبل وجدي وزهير بن حارث وسريج بن يونس وابن المقرئ قالوا ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عم ابن عمر قال مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يعظ أخاه في الحياء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء من الإيمان" ١.

[٢٤٨- إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث أبو القا بن أبي بكر ابن السمرقندي.]

ولد بدمشق يوم الجمعة رابع شهر رمضان من سنة أربع وخمسين وأربعمائة وسمع بها من جماعة منهم عبد العزيز بن أحمد الكتاني وأحمد بن منصور بن قبيس والحافظ أبي بكر الخطيب وغيرهم وببغداد من


١ أخرجه مسلم في صحيحة: كتاب الإيمان: باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها، وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان، والترمذي في سننه أبواب الإيمان: باب ماجاء في الحياء من الإيمان، وابن ماجه في سننه: المقدمة: باب في الإيمان.
راجع ترجمته في: ذيل تاريخ بغداد للدمياطي ١٩/٨٥، المنتظم ١٠/٩٨، الكامل ١١/٩٠، الوافي بالوفيات ٩/٨٨، سير أعلام النبلاء ٢٠/٢٨، ذيل تذكرة الحفاظ لابن فهد:٧٢، شذرات الذهب ٤/١١٢، تهذيب ابن عساكر ٣/١٣.-٢٤٨

<<  <   >  >>