للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إحدى وستين وأربعمائة وتوفي في ربيع الأول سنة ستين وخمسمائة وقال كذا حدثني ابنه.

قلت حدث عنه بالسنن شيخنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري البغدادي المجاور بمكة ورأيت بمصر بعض طلبة الحديث قد كتب من مصر إلى مكة استجازة إلى ابن الحصري وسأله أن يبين عنه إسناده بالسنن هل فيه إجازة أم لا فكتب إليه أنه بالسماع المتصل وكذلك حدث بها بمكة وقال أخبرت أن سماعه ظهر بعد ذلك وهذا القول عندي فيه نظر لأنا لم نسمع أحدا قاله غير ابن الحصري والصحيح عندي ما قيده أبو المحاسن القرشي.

حدثني الشيخ أبو السعود محمد بن محمد بن جعفر البصري الفقيه الشافعي بالبصرة قال قال لي أبو الحسن علي بن الحسن بن المعلمة قال لما صعد النقيب أبو طالب بن أبي زيد إلى بغداد أرادوا قراءة كتاب السنن عليه كتب إلى أبي المحاسن عمر بن علي الدمشقي أنقل لنا سماع الشيخ في سنن أبي داود قال فطفت فلم أجد سماعه إلا في جزء واحد وسألت شيخنا أبا طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي الواسطي بها في الرحلة الثانية عن كتاب السنن وسماع ابن أبي زيد فيه فقال لي سمعت منه أشياء في أول الكتاب وسمعت الناس يتكلمون في روايته فما أخرجت في مشيختي عنه شيئا خيفة أن يكون إسناده لا يصح فقلت له إن سماعه بالجزء الأول صحيح متصل ثم قرأت عليه منه.

[١٢١- محمد بن محمد بن أبي بكر بن إسماعيل الكرابيسي الهمذاني.]

حدث بدمشق في سنة ست وستمائة عن أبي المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل القومساني بسنن النسائي وحدث عنه أيضا وعن ابن عمه أبي سعيد


١٢١- راجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء١٦/٣٧٠، المنتظم ٧/١٤٦، تذكرة الحفاظ ٣/٩٧٦، الوافي بالوفيات١/١١٥، لسان الميزان٧/٥، شذرات الذهب ٣/٩٣.

<<  <   >  >>