للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولد سنة ٦٠٨هـ وتوفي سنة ٦٩٦هـ، والرجل لم يكن عالماً قط، ولم يعدُّه أحدٌ من المترجمين له في عداد العلماء بل عدُّوه من الشعراء (١) ، ومن عدَّه كذلك من المعاصرين لم يستطع أن يثبت ذلك، وإنما هي ألقاب تكال كيلاً كما هي عادة القوم (٢) .


(١) انظر: (شذرات الذهب لابن العماد) (٥/٤٣٢) ، (الوافي بالوفيات للصفدي) (٣/١٠٥) ، (فوات الوفيات للكتبي) (٣/٣٦٢) ، (المقفى الكبير للمقريزي) (٥/٦٦١) ، (حسن المحاضرة للسيوطي) (١/٥٧٠)
(٢) تفاجأ وأنت تقرأ لبعض المعاصرين الألقاب التي تُطلق عليه من مثل: الإمام العالم العامل....، وبالغ الهيتمي في مقدمة شرحه للهمزية (١/١٠٥) في مدحه فقال: (الشيخ الإمام، العارف الكامل! الهمام، المفنن المحقق، البليغ، الأديب، المدقق، إمام الشعراء، وأشعر العلماء، وبليغ الفصحاء، وأفصح الحكماء.....! وقال فيه الحسن بن محمد الفاسي - وهو من المعاصرين- عند ترجمته في (طبقات الشاذلية الكبرى) (ص٩٩) : (الإمام الرباني، والعارف الصمداني، الأستاذ الفاضل، والملاذ الكامل، شمس الملة، وبرهان الأمة، شيخ المحققين، وملاذ أهل التمكين ... بلغ رضي الله عنه الغوثية الكبرى، ودام له الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة والمنام!)

<<  <   >  >>