للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما عاد شهر الصوم بالاعياد في ... منح المراد لشاكر النعماء

وله

في كاس فيك سلاف ... يروى حديث زلالك

قد عمه الحسن لكن ... ختامه مسك خالك

وله مضمناً المصراع الأخير

أعاذل مهلا لاعدتك النوائب ... أأرغب عمن فيه قلبي راغب

أغرك أني ذبت فيك صبابة ... أمانع عنه مهجتي وأجانب

ولي كبد تهوي مواقع لحظه ... ندوبا إذا ما البيل اثوى تطالب

فكيف أرى يوماً بمن أبصر الهدى ... محياه ان أبدت ضلالي الذوائب

نبي جمال جاء في معز اليها ... بفترة جفن للقلوب تحارب

تمكن مني حبه فهو مالكي ... بنعمان خد شافعي وهو سالب

فدعني من غي الملام وخلني ... فما كل حين تستباح المآرب

تخذت هواه دون قومي مذهبي ... وللناس فيما يعشقون مذاهب

وله في مليح يصنع الساعات

بالروح أفدي غزالاًبالحسن حاز البراعهبريق مبسمه في ال

عديب أبدى شعاعهخلا عداراً فأعطىقلبي ضروب الحلاعه

فالخد شمس وقوس الجبين زاد ارتفاعهأجاد في صنعة السا

مات اجتهاد الصنعهفكم أقول لعليأفوز منك بساعه

وله في الورد

أرى الوردان مرت به الريح فارساً ... من الشوك قد انضى حدود سيوف

وهزقنا أغضانه لاعتراكه ... وستر منه وجهه بكفوفه

أنتهى ما أردنا ايراده من نظمه رحمه الله تعالى ورحم من مات من أموات المسلمين أجمعين آمين

[أحمد الصيدأوي]

أحمد بن عبد الله الصيدأوي المعروف بالبزري الحنفي الشيخ الفاضل الصالح كان أديباً متكلماً فصيحاً له يد في علم السير مستقيماً على وتيرة الصلاح والتقوى والديانة ولد بصيدا في سنة خمس ومائة وألف وحفظ القرآن واشتغل بالعلوم على مفتيها العلامة الشيخ عبد الغني الآتي ذكره في محله وحصل سيما في علم السير وقرأ

<<  <  ج: ص:  >  >>