للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٦ - {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ}

الجارَّان: «من بني» ، و «من بعد» ، متعلقان بحال من «الملأ» ، ولا يضرُّ تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلافهما معنى، فـ «مِنْ» الأولى للتبعيض، ⦗٨٩⦘ والثانية لابتداء الغاية، «إذ» ظرف بدل اشتمال من «الملأ» . وقوله «نقاتل» مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر. وقوله «عسيتم» : فعل ناسخ، والضمير اسمه، وجملة «إن كُتب عليكم» معترضة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والمصدر «ألا تقاتلوا» خبر عسى. قوله «وما لنا ألا نقاتل» : الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: قالوا: نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و «ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور «لنا» متعلق بالخبر المقدر، والمصدر المؤول «ألا نقاتل» منصوب على نزع الخافض (في) ، وجملة «وقد أُخرجنا» حال، وجملة «فلما كُتب عليهم القتال» مستأنفة لا محل لها، وجملة «تولَّوا» جواب شرط غير جازم لا محل لها. «قليلا» مستثنى من الواو.

<<  <  ج: ص:  >  >>