للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ.

انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ.

وُلِدَ شَيْخُنَا أَبُو الْمَعَالِي سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ، وَابْنَ الْبَنَّاءِ، وَغَيْرَهُمَا، وَكَانَ سَمَاعُهُ صَحِيحًا، وَسُئِلَ عَنْ نِسْبَتِهِ إِلَى الْمَذَارِ، وَهِيَ قَرْيَةٌ تَحْتُ الْبَصْرَةِ، قَرِيبَةٌ مِنْ عَبَّادَانَ، فَقَالَ: كَانَ أَبِي قَدْ سَافَرَ إِلَيْهَا، فَأَقَامَ بِهَا مَدَّةً، ثُمَّ رَجَعَ، فَقِيلَ لَهُ: الْمَذَارِيُّ.

وَتُوُفِّيَ عَشِيَّةَ الأَرْبَعَاءِ الثَّامِنَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ.

الشَّيْخُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْلَى بْنِ عَوَضِ بْنِ أَمِيرجهْ بْنِ حَمْزَةَ الْعُمَرِيُّ الْعَلَوِيُّ الْهَرَوِيُّ.

بِقِرَاءَةِ شَيْخِنَا أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ فِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سَنَةِ عِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، فِي الرِّبَاطِ الَّذِي عِنْدَ بَابِ السُّورِ فِي الْحَلبَةِ، قَالَ: أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْحُمَيْدِ بْنِ

<<  <   >  >>