للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١_كثرة الأعمال الصالحة من بر، وحسن خلق، وصلة أرحام، إلى غير ذلك.

٢٢_الاقتداء بالنبي"في كل صغيرة وكبيرة.

٢٣_الجهاد في سبيل الله.

٢٤_إطابة المطعم.

٢٥_الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية في القرآن الكريم (١)

تنوعت طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية وأساليبها في القرآن الكريم، فمن ذلك ما يلي:

١_أمره سبحانه بعبادته، قال_تعالى_: [وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً] (النساء: ٣٦) .

٢_النهي عن عبادة مَنْ سواه كما في قوله_تعالى_: [فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ] (البقرة: ٢٢) .

٣_إخباره سبحانه وتعالى أنه خلق الخلق لعبادته كما في قوله: [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] (الذاريات: ٥٦) .

٤_إخباره أنه أرسل الرسل بالدعوة إلى عبادته، والنهي عن عبادة من سواه كما في قوله: [وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ] (النحل: ٣٦) .

٥_الاستدلال بتوحيد الربوبية على توحيد الألوهية؛ فإذا كان الله_تعالى_هو الخالق الرازق الذي أنعم عليك بالنعم الظاهرة والباطنة ولم يشاركه في ذلك مشارك فعليك أن لا تتأله لغيره، ولا تتعبد لسواه، ويلزمك أن تخصه بالتوحيد كما قال_تعالى_: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ] (البقرة: ٢١) .

٦_الاستدلال على وجوب عبادته بكونه النافع، الضار، المعطي، المانع؛ فمن اتصف بهذه الصفات فهو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه.


(١) انظر تيسير العزيز الحميد ص٣٨_٣٩. دعوة التوحيد للهراس، ٣٩_٤٥، والإرشاد في صحيح الاعتقاد للشيخ صالح الفوزان، ص٢٥_٢٨، والشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في توضيح العقيدة ص١٥٤_١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>