للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْكَرِيمِ عَلَى اللهِ عزَّ وجلَّ ثُمَّ عَلَيْنَا فقَالَ: "مَعَاشِرَ النّاسِ إِذَا صَلَّيْتُمْ خَلْفَ أئِمَّتِكُمْ فأَحْسِنُوْا طُهُوْرَكُمْ فَإِنَّمَا يَرْتَجّ عَلَى الْقارِئِ قِرَاءَتهُ لِسُوْءِ طُهْرِ الْمُصَلِّي")) (١) .

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ عَجِيبٌ.

٩٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن سُوَيْدٍ المؤدِّب (٢) ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله الطَّوَابِيقي (٣) ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ (٤)

الغُبَري (٥) ،


(١) إسناده مظلم، أخرجه الديلمي في "فردوس الآثار" (١/٢٦٦) .
قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (٤/١٢٩) : كذب، ثم عزاه إلى المصنف وقال: من دون ابن دكين لم أجد لهم ترجمة، لكن قال في "الفيض" بعد ما عزا أصله للديلمي: وفي الميزان: خبر كذب، وعبد الله بن ميمون مجهول، ولم أرَ هذا في الميزان والله أعلم. اهـ.
قلت: تراجع الشيخ ـ رحمه الله ـ عن هذا الحكم في "صفة الصلاة" (ص١١٠) فقال: بإسناد جيد.
(٢) أبو بكر العنبري المُكتِب، وثقه البرقاني، وقال الأزهري: "صدوق، وقد تكلمو فيه لسبب روايته عن الأشناني كتاب قراءة عاصم". وأرّخ العتيقي وفاته سنة إحدى وثمانين يوم الأحد وقال: "وكان مستأصلاً في الحديث".
تاريخ بغداد (٣/٨٨) .
(٣) الطَّوابيقي: بفتح الطاء والواو، وكسر الباء، ثم الياء الساكنة آخر الحروف، وفي آخرها القاف، وهذه النسبة إلى "الطوابيق" وهي الآجُرّ الكبير الذي يفرش في صحن الدار وعملِها. الأنساب (٤/٧٨) .
(٤) ابن خالد الكرخي، أبو بدر.
قال ابن أبي حاتم: "سمعت منه مع أبي، وهو صدوق".
مات سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل سنة اثنتين وستين.
انظر: تاريخ بغداد (١١/١٠٨) ، والأنساب (٤/٢٨١) ، ومعجم البلدان (٤/٤٤٩) ، والمؤتلف والمختلف

لابن القيسراني (ص١٩٥) ، وسير أعلام النبلاء (١٢/٣٧٢ ـ في سن وفاته ـ) .
(٥) الغُبَري: بضم الغين المعجمة، وفتح الباء الموحدة، وفي آخرها راء، وهي نسبة إلى بني غُبَر، وهو بطن من يشكر
(من ربيعة) . الأنساب (٤/٢٨٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>