للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنْ العُتْبيّ (١) قال: ((لما لَزِمَ خالدُ

ابنُ يَزِيدَ (٢) بيتَه قيل له: تركتَ مجالسةَ النَّاسِ وقد عرفتَ فضلَها ولزمْتَ بيتَكَ؟ قال: فهل بَقِيَ إلا حاسِدٌ على النِّعمةِ أو شامِتٌ بنَكْبة؟!)) (٣) .

٤٤٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عبد الرحمن بن محمد، حدثنا أبو الحسن أحمد ابن محمد بن يزيد الزَعْفَراني (٤) قال: سمعت أبي (٥)

يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: ((حُسْنُ الخُلُق مَعُونةٌ


(١) هو العلامة الأخباري الشاعر المجود، أبو عبد الرحمن محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة
ابن أبي سفيان بن حرب الأموي، ثم العتبي البصري، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
سير أعلام النبلاء (١١/ ٩٦) .
(٢) هو خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان٠
(٣) إسناده ضعيف من أجل عبيد الله بن محمد النحوي.
أورده المزي في تهذيب الكمال (٨/٢٠٤) عن أبي حاتم السجستاني به مثله.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ص١٣٦) من طريق مصعب، عن عروة بن الزبير من قوله، وفيه قصة اعتزاله الناس ونزوله قصره بالعقيق، وقصة ابتلائه بالأكلة في رجله.
وأورده ابن عبد البر في "التمهيد" (٧/٢٢٢) عنه من غير ذكر القصة.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات" (٢/٢٢٧) من طريق سفيان بن عيينة قال: قيل لعبد الله بن عروة: "تركت المدينة دار الهجرة والسنة، فلو رجعت لقيت الناس ولقيك الناس، قال: وأين الناس، إنما الناس رجلان؛ شامت بنكبة، أو حاسد بنعمة".
وأورده عنه ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (٤/٣٦١) .
(٤) ابن يحيى، كان يسكن وراء نهر عيسى بن علي الهاشمي، وثّقه الخطيب ويوسف بن عمر القوّاس.
مات في شوال سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. تاريخ بغداد (٥/١٢١) .
(٥) هو محمد بن يزيد بن يحيى الزعفراني، حكى عن بشر بن الحارث، روى عنه ابنه أحمد، وأحمد بن عثمان والد

أبي حفص بن شاهين، كذا ذكره الخطيب في " تاريخ بغداد" (٣/٣٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>