للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على الدِّينِ)) (١) .

٤٤٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أبو محمد سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الدِّيْباجيّ، حَدَّثَنَا

أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا أَبُو شَرِيكٍ يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ ضِماد

ابن عبد الله بن يزيد [ل/٩٥ب] بْنِ شَرِيكٍ المُرَادي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عبدٍ الْقَارِي الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ سلَمة بْنُ دِينَارٍ ((أَنَّ رِجَالا أتَوْا سهلَ

ابن سَعْدٍ الساعِديّ وَهُمْ عَشَرَةٌ وَقَدِ امتَرَوْا فِي الْمِنْبَرِ؛ مِمَّ عُوْدُه؟ فسألُوه عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: وَاللَّهِ، إنِّيْ لأَعرِفُ مِمَّا هُوَ، وَلَقَدْ رأيتُه أوَّلَ يومٍ وُضِعَ وأوَّلَ يومٍ جَلَسَ عَلَيْهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم، أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم أَرْسَلَ إِلَى امْرأةٍ (٢) - قَدْ سمَّاها سهلُ ابن سَعْدٍ - أَنْ مُرِيْ غُلامَكِ (٣) النَّجَّار أَنْ يَعْمَلَ لِي أعوَاداً أجلسُ عَلَيْهَا إِذَا كلَّمْتُ النَّاس، فأمرَتْه فعمِلَها مِنْ طَرْفَاء الْغَابَةِ (٤) ثمَّ جَاءَ بِهَا، فأرسَلَتْه إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ (٥) هَاهُنا، ثُمَّ رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


(١) في إسناده محمد بن يزيد الزعفراني، لم أجد من وثقه، والأثر لم أقف عليه فيما رجعت إليه من المصادر.
(٢) لا يعرف اسمها، قاله الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" (ص٢٩٩) .
(٣) اختلف في اسمه، وأصحها ميمون. انظر الديباج للسيوطي (٢/٢٢٣) ، وشرح النسائي له (٢/٥٨) .
(٤) الغابة: موضع من المدينة في الشمال الغربي، على بعد ستة أكيال من المركز، وبها أموال لأهل المدينة، ولا زالت معروفة عند الناس بهذا الاسم، وتعدّ الخُلَيل اليوم من الغابة. المعالم الأثيرة (ص٢٠٧) ، وانظر معجم البلدان (٤/١٨٢) .
(٥) أنث اللفظ لإرادة الأعواد والدرجات. انظر فتح الباري (٢/٣٩٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>