للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَا رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرُ الْحُسَيْنِ الزَّاهِدِ، وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، تَفَرَّدَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ، وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ مَجْهُولٌ.

قَالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، فِي كِتَابِ الطَّبَقَاتِ بِهَمْدَانَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْحَافِظَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِالطَّيَّانِ الْأَصْبَهَانِيِّ، فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْهُ بِأَصْبَهَانَ فَلَمْ يُعْرَفْ، وَلَا الْحُسَيْنُ الزَّاهِدُ عُرِفَ، وَلَا التَّفْسِيرُ الَّذِي رَوَاهُ.

وَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: قَدِمَ بِالْكَرْخِ، فَأَخْرَجَ التَّفْسِيرَ، فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَأَخْرَجُوهُ وَخَاصَّتَهُ.

بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا عُمَارَةَ رَحِمَهُ اللَّهِ تَعَالَى، كَانَ شَدِيدَ الْإِنْكَارِ عَلَيْهِ حَتَّى أَخْرَجَهُ وَقُبِلَ عِنْدَنَا، وَسُمِعَ مِنْهُ لِقِلَّةِ الْعِنَايَةِ وَالْمَعْرِفَةِ بِالْعِلْمِ بِهَا

٣٥٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمَرْزَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَدِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النُّعَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْخِضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ النُّعَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: ٧٩] ، قَالَ: الْكِتَابُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ "

<<  <  ج: ص:  >  >>