للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ، مَا حَمَلَكِ أَنْ مَنَعْتِ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلْنَ عَلَى ابْنَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَعَلَتِ لَهَا مِثْلَ هوَدْجِ الْعَرُوسِ؟ فَقَالَ: أَمَرَتْنِي أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَيْهَا أَحَدٌ، وَأَرَيْتُهَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُ وَهِيَ حَيَّةٌ، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَصْنَعَ ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَاصْنَعِي مَا أَمَرَتْكِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، وَغَسَّلَهَا عَلِيٌّ وَأَسْمَاءُ ".

هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ عُمَارَةُ بْنُ الْمُهَاجِرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>