للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّ شَفَتَكَ لَا يَحْجُبُهَا كَذَلِكَ لَا يَحْجُبُهَا شَيْءٌ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: اسْكُنِي، فَتَقُولُ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْكُنُ، وَلَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِي؟ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، مَا أَجْرَيْتُكِ عَلَى لِسَانِ عَبْدِي وَأَنَا أَرُيدُ أَنْ أُعَذِّبَهُ ".

هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ هَذَا خُرَاسَانِيُّ، قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ: هُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ

٤٦ - أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْوَزَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ رَامِشٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتَّابٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَيْلِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَلْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ فِي الْأَرْضِ: أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مِنْ قَلْبٍ تَقِيٍّ مُخْلِصٍ، صَعِدَتْ إِلَى السَّمَاءِ، وَلَهَا دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، حَتَّى تَخْرِقَ شُقُوقَ

<<  <  ج: ص:  >  >>