للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟

قَالَ: (إِيْمَانُ بِاللَّهِ وجهادٌ فِي سَبِيلهِ) قِيلَ: فَأَيُّ الِّرقابِ أَفْضلُ؟ قَالَ: (أَغْلاهَا ثَمَناً وأَنْفَسُها عِنْدَ أَهْلِهَا) قَالَ: أَفَرَاَيْتَ إِنْ لَم أَسْتَطِع بعضَ العَمَلِ؟ قَالَ: (فَتُعِينَ ضَائِعاً أَوْ تَصْنَعُ لَأخْرَق) . قَالَ: أَفرَأَيتَ إِنْ لَمْ أَفْعَلَ؟ قَالَ: (تَدَعُ النَّاسَ مِن الشَّر، فَإِنَّها صَدَقَةٌ تصدقُ بِهَا عَلَى نَفْسِك)

صحيح - أنظر الحديث رقم (٢٢٠)

٢٢٧ - عن أبى ذر رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ (١) بالُأجُورِ يُصَلُون كَما نُصَلي ويَصُومُون كَمَا نَصُوم ويَتَصَدَّقُون بِفُضُولِ أَمْوَالِهم. قَالَ: (أَلَيْسَ قَد جَعَل اللَّهُ لَكُم مَا تَصَدَّقُون؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسبِيحَةٍ وتَحْمِيدةٍ صَدَقّةٍ، وبُضْع أَحَدِكُم صَدَقَة)


(١) - أي أهل الأموال الكثيرة

<<  <   >  >>