للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٤١- باب من أصبح آمنا في سربه]

٣٠٠ - عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأنصاري عن أبيه - عبيد بن بن محصن اختلف في صحبته - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَن أَصبَحَ آمِناً فِي سِربِهِ (١) مُعافَىً فِي جَسَدِه عِندَّهُ طَعامُ يَومِه فَكأنَّما حِيزَتْ لَهُ الدُّنيَا)

حسن ـ «الصحيحة» (٢٣١٨) : [ت: ٣٤ـ الزهد , ٣٤ـ ب حدثنا عمرو بن مالك. جه: ٣٧ـ ك الزهد , ٩ـ ب القناعة , ح ٤١٤١]

[١٤٢- باب طيب النفس]

٣٠١ - عن مُعَاذَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيَّ يحدث عن أبيه عن عمه - عبيدة بن عبد الحي - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرجَ عَليهِم وعَليه أَثَرُ غُسلٍ وَهو طَيبُ النَّفسِ فَظَنَنا أَنَّهُ ألمَّ بِأهلِهِ، فَقُلنَا يَا رسولَ اللَّهِ نَراكَ طَيِبُ النَّفسِ؟ قَالَ: (أَجَل، والحَمدُ لله)


(١) - أي في نفسه.

<<  <   >  >>