للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَال: (لَا بَأسَ طَهورٌ إنْ شَاء اللَّهُ) قَالَ: ذَاك طَهور كَلا بَل هِي حُمَّى تَفُور - أَو تَثورُ - عَلى شَيخ كَبير تُزيرُهُ القُبُورَ. قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَنعمْ إِذاً)

صحيح -[خ: ٦١ـ ك المناقب , ٢٥ ـ ب علامات النبوة في الإسلام]

٥٢٧ - (ث ١٢٥) عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذا دَخل عَلى مَريض يَسألُهُ كَيف هُو فَإِذَا قَامَ مِن عِندهِ قَال: خَار اللَّهُ لَك (١) ولَم يَزدُه عَليه.

٢٤١- بَابُ مَا يُجِيبُ الْمَرِيضُ

٥٢٨ - (ث ١٢٦) عن عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلَ الْحَجَّاجُ عَلَى ابْنِ عُمر وأَنا عِندهُ فَقال: كَيف هُو؟ قَال: صَالِحٌ. قَال: مَنْ أَصابَك؟ قَال: أَصابَني مَن أَمر بِحملِ السِّلاح فِي يَومٍ لَا يَحِلُ فِيه حَملُه. يَعنى الحَجاجَ

صحيح الإسناد -[خ: ١٣ ـ ك العيدين , ٩ـ ب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم]


(١) - أي أعطاك ما هو خير لك.

<<  <   >  >>