للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بت عند خَالتِي مَيمُونة فَقام النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأتَى حَاجَتهُ فَغَسل وجَهَهُ ويَديهِ ثُم نَام ثُم قَامَ فَأتَى القِربَة فَأطلَق شِنَاقَها ثُم تَوضَأ وضُوءاً بَين وضُوءَين لَم يُكثر وقَد أَبلَغ فَصلى، فَقمتُ فَتمطَيتُ كَراهِية أنْ يَرى أَني كُنتُ أَتقِيهُ فَتوضَأتُ فَقام يُصلِي فَقُمتُ عَن يَسارِه فَأخذ بِيدي فَأدَارَنِي عَن يَمينِه فَتتامَّت صَلاُته مِن اللَّيْلِ ثَلاثَ عَشرةَ رَكعةً ثُم اضطَجَع فَنام حَتى نَفخَ، وكَان إِذا نَام نَفخَ فَآذنَه بِلال بالصِلاة فَصلَى ولَم يَتوضَأ، وكَان فِي دُعائِه: (اللهُمَ اجعَل فِي قَلبِي نُوراً وفِي سَمعي نُوراً وعَن يَمينِي نُوراً وَعَنْ يَسارِي نُوراً وفَوقِي نُوراً وتَحتِي نُوراً وأَمامِي نُوراً وخَلفِي نُوراً وأَعظِم لِي نُوراً) قَالَ كُرَيب: وسَبعاً فِي التَابُوت فَلقيتُ رَجلاً مِن ولَدِ العَباس فَحدَّثنِي بِهنَّ فَذَكَرَ (عَصبِي ولَحمِي ودَمِي وشَعَرِي وبَشَرِي) وذَكر خَصلتَين.

صحيح ـ «صحيح أبي داود» (١٢٢٦) ك (خ: ٤ـ ك الوضوء , ٥ـ ب التخفف في الوضوء. م: ٦١ـ ك صلاة المسافرين, ح ١٨١ واللفظ له.

<<  <   >  >>