للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّا وَاللَّهِ إِنْ سَأَلْنَاهُ فَمَنَعَنَاهَا لَا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ أَبَدًا وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم أبدا.

صحيح: [خ: ٦٤ـ ك المغزي , ٨٣ـ ب مرض انبي صلى الله عليه وسلم ووفاته]

٥٣٠- بَابُ مَنْ كَتَبَ آخِرَ الْكِتَابِ

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ

وَكَتَبَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ لِعَشْرٍ بقين من الشهر

١١٣١ - (٣٠٢) عن ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ أَخَذَ هَذِهِ الرِّسَالَةَ مِنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ وَمِنْ كُبَرَاءِ آلِ زَيْدٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لِعَبْدِ اللَّهِ مُعَاوِيَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ تَسْأَلُنِي عَنْ مِيرَاثِ الْجَدِّ وَالْإِخْوَةِ فَذَكَرَ الرِّسَالَةَ وَنَسْأَلُ اللَّهَ الْهُدَى وَالْحِفْظَ وَالتَّثَبُّتَ فِي أَمْرِنَا كُلِّهِ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَضِلَّ أَوْ نَجْهَلَ أو نتكلف مَا لَيْسَ لَنَا بِهِ عِلْمٌ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ أمير المؤمنين

<<  <   >  >>