للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَاءَ الْعَابِدِيُّ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ مُعَاوَيَةَ «مَا لَهُ قَاتَلَهُ اللَّهُ؟ وَاللَّهِ مَا بَرِحْتُ مِنْهَا خَائِفًا حَتَّى كَانَ هُوَ الَّذِي جَهَرَهَا» .

قُرَيْشُ الْبِطَاحِ: قَبَائِلُ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَبَعْضُ بَنِي عَامِرِ لُؤَيٍّ: بَنُو مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ، وَالظَّوَاهِرُ: مُحَارِبٌ وَالْحَارِثٌ ابْنَا فِهْرٍ، وَبَنُو تَيْمٍ الْأَدْرَمِ، وَعَامَّةُ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ.

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجُمَحِيُّ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: نَا أَبُو الْحَسَنِ الْأَثْرَمُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: قُرَيْشُ الظَّوَاهِرِ، مُحَارِبٌ وَالْحَارِثٌ ابْنَا فِهْرٍ، وَجِيرَانُهُمْ عَامِرُ بْنُ لُؤَيٍّ، وَبَنُو تَيْمٍ الْأَدْرَمِ بْنِ غَالِبِ، وَكَانُوا يُغِيرُونَ عَلَى كِنَانَةَ.

قَالَ الزُّبَيْرُ: وَكَانَ أَهْلُ الظَّوَاهِرِ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَفْخَرُونَ عَلَى أَهْلِ الْحَرَمِ بِظُهُورُهُمْ لِلْعَدُوِّ، وَإِصْحَارُهُمْ لِلْمَنَاسِرِ.

قَالَ الزُّبَيْرُ فَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَنْشَدْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ الْمَأْمُونَ أَبْيَاتَ ضِرَارِ بْنِ الْخَطَّابِ:

وَنَحْنُ بَنُو الْحَرْبِ الْعَوَانِ نَشُبُّهَا ... وَبِالْحَرْبِ سُمِّينَا فَنَحْنُ مُحَارِبُ

فَذَلِكَ أَفْنَانَا وَأَبْقَى قَبَائِلًا ... سِوَانَا تَوَقِّيهِمْ قِرَاعَ الْكَتَائِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>