للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالتَّبَارِي: هُوَ المُعَارَضَةُ، أَنْ تُعَارِضَ الرَّجُلَ بِمْثِلِ عَمَلِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ، قَدِ انْبَرَى الرَّجُلُ لِلْأَمْرِ

، قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ: وَقَدْ أَنْبَرِي لِلْجَهْلِ يَوْمًا وَانْتَحى ... ظَعَائِنَ لَهْوٍ وَدُّهُنَّ مُسَاعِفُ

وَيُقَالُ أَيْضًا: قَدْ بَرَى لَهُ، وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ: تَبْرِي لِعُرْيَانِ الشَّوَى مَيَّاحِ.

وَالْمَيَّاحُ: الْمَيَّالُ فِي شِقَّيْهِ، وَذَلِكَ أَجْوَدُ لَهُ، وَعُرْيَانِ الشَّوَى يَقُولُ مُمَحَّصُ الْقَوَائِمِ لَيْسَ بِرَهِلِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>