للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِسَانِي بِعَطَيَّةٍ لَا بِمُدْيَةٍ، فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ مَعَ الْحَرَسِيِّ، فَقَالَتْ: أَرَادَ وَاللَّهِ أَنْ يَقْصِبَ مِقْوَلِي، فَقَالَ: يَا غُلَامُ، أَعْطِهَا عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ.

وَالْمِقْوَلُ أَيْضًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ: الْمَلِكُ، قَالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ الثَّوْرَ:

كَأَنَّهُ مُتَوَّحٌ رُومِيُّ

أَوْ مِقْوَلٌ تُوِّجَ حِمْيَرِيُّ

حِينَ غَدَا وَاقْتَادَهُ الْكَرِيُّ

وَالْكَرِيُّ: نَبْتٌ تَأْكُلُهُ الثِّيرَانُ.

وَقَالَ فِي حَدِيثِ حَسَّانٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ: " أَشْعَرُ النَّاسِ الثُّجْلُ الْبُطُونُ فِي أُصُولِ الْغَضَا، يَعْنِي: بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ".

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ الثُّجْلُ: اسْتِرْخَاءُ الْبَطْنِ، يُقَالُ: رَجُلٌ أَثْجَلُ، وَامْرَأَةٌ ثَجْلَاءُ، قَالَ الشَّاعِرُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>