للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: قَالَ سُفْيَانُ: تَفْسِيرُهُ: أَنَّهُ لَا يَضُرُّهُ الْقَتْلُ مَعَ مَا سَبَقَ لَهُ، لَا يَعْنِي أَنَّهُ لَا يُقْتَلُ.

قَالَ الْأُسَيْدِيُّ وَالْكِلَابِيُّ: مَا تَحِيكُ الْمُدْيَةُ اللَّحْمَ، وَمَا تَحِيكُ فِيهِ سَوَاءٌ، وَقَدْ أَحَاكَتْهُ، أَيْ: قَطَعَتْهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَا تَحِيكُ السِّكِّينُ فِي اللَّحْمِ.

وَقَالَ يَعْقُوبُ: يُقَالُ مَا أَحَاكَ فِيهِ السَّيْفُ، وَهَذَا سَيْفٌ لَا يَحِيكُ شَيْئًا.

وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللِّهِ بْنِ عَمْرٍو رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّهُ كَلَّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ فِي بَيْعَةِ يَزِيدَ، فَجَعَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَحْتَلِطُ وَيَتَفَالَقُ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، «إِنِّي أَجِدُكَ سَتُعَنَّى وَتُعَنِّي وَتُدْعَى بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَلَسْتَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنيِنَ، وَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَزِيدُ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>