للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شُجَاعٌ إِذَا مَا أَمْكَنَتْنِي فُرْصَةٌ ... وَإِلَّا تَكُنْ لِي فُرْصَةٌ فَجَبَانُ ".

قَالَ يَعْقُوبُ: يُقَالُ: قَدْ أَصَابَ الرَّجُلُ فُرْصَتَهُ، وَقَدْ أَفْرَصَكَ الْأَمْرُ، وَأَصْلُ الْفُرْصَةِ أَنْ يَتَفَارَصَ الْقَوْمُ الْمَاءَ الْقَلِيلَ، فَيَكُونُ لِهَذَا نَوْبَةٌ، ثُمَّ لِهَذَا، ثُمَّ لِهَذَا، فَيُقَالُ: يَا فُلَانُ، جَاءَتْ فُرْصَتُكَ، أَيْ وَقَتُكَ الَّذِي تَسْتَقِي فِيهِ.

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يُقَالُ: قَدْ أَفْرَصَتْنِي الْفُرْصَةُ، أَيْ: أَمْكَنَتْنِي.

وَقَالَ فِي حَدِيثِ مُعَاوَيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ " أَنَّهُ كَانَ يَتَمَثَّلُ كَثِيرًا:

إِذَا اللَّهُ سَنَّى عَقْدَ أَمْرٍ تَيَسَّرَا.

يُقَالُ: سَنَّى الرَّجُلُ الْعُقْدَةَ، بِمَعْنَى حَلَّهَا، وَسَنَّى اللَّهُ الشَّيْءَ وَالْأَمْرَ: سَهَّلَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>