للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام " إِن لكل شَيْء عمادا، وعماد هَذَا الدّين الْفِقْه ".

وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " الْعلمَاء مصابيح الْجنَّة وخلفاء الْأَنْبِيَاء ".

وَقَالَ أَبُو عَليّ رَحمَه الله: " من أَرَادَ الدُّنْيَا فَعَلَيهِ بِالْعلمِ، وَمن أَرَادَ الْآخِرَة فَعَلَيهِ بِالْعَمَلِ ".

وروى عَن الشَّافِعِي - رَحمَه الله - أَنه قَالَ: " الْعلم قلادة، وَالْأَدب إِفَادَة، ومجالسة الْعلمَاء زِيَادَة ".

وَقيل: " الْعلم كنز مؤبد، وَعز سرمد ".

وَقيل: الْعلم نسب لمن لَا نسب لَهُ، وَحسب لمن لَا حسب لَهُ.

وَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ رَحمَه الله: " إِن هَذَا الْعلم يزِيد الشريف شرفا، ويبلغ الْمَمْلُوك مجَالِس الْمُلُوك ".

وَقيل: الْعلم أفضل من الْعقل عِنْد أهل السّنة وَالْجَمَاعَة، خلافًا للمعتزلة.

وَعَن عُرْوَة بن الزبير - رَضِي الله عَنهُ - أَنه قَالَ لأولاده: " تعلمُوا فَإِنَّكُم إِن تَكُونُوا صغَار قوم، عَسى أَن تَكُونُوا كبار قوم آخَرين ".

وَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " لَا رَاحَة لِلْمُؤمنِ فِي الدُّنْيَا إِلَّا فِي ثَلَاث: فِي ترك الدُّنْيَا، وَطلب الْعلم، وصحبة الصَّالِحين ".

<<  <   >  >>