للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمن قلم يَوْم الْجُمُعَة يُزَاد فِي عمره وَمَاله، وَيكون أَمَانًا من الجذام ".

فِي معنى الْخَبَر شعر الشَّيْخ شمس الدّين بن الْجَزرِي رَحمَه الله: // (الْبَسِيط) //

(بقص أَظْفَاره فِي السبت أَكلَة ... تبدو، وَفِيمَا يَلِيهِ تذْهب البركه)

(وكاتبا عَالما يبْقى بتلوهما ... وَإِن يكن فِي الثلاثا فاحذر الهلكه)

(وَيُورث السوء فِي الْأَخْلَاق رَابِعهَا ... وَفِي الْخَمِيس خُرُوج الدا لذِي الحركه)

(والعمر وَالْمَال زيدا فِي عروبتها ... عَن الرَّسُول روينَا فاقتفوا نُسكه) .

فَائِدَة فِي كَيْفيَّة تَرْتِيب قلم الْأَظْفَار: اقلم لسنة وأدب يمنى ثمَّ يسرى خوابس أَو خسب.

<<  <   >  >>