للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخمسمائة، وأخذنا عنه بعض ما عنده. ولد نصف شعبان سنة ست وتسعين وأربعمائة، وتوفى بمراكش سنة أربع وأربعين وخمسمائة، رحمه الله.

٤٨١ - العيزار بن سالف عاقر ناقة الله تعالى:

مذكور فى المهذب فى باب الهدية، هكذا هو فى نسخ المهذب: العيزار، وهو تصحيف بلا خلاف، وإنما هو قُدار، بقاف مضمومة، ثم دال مهملة مخففة، ثم ألف، ثم راء، هكذا ذكره جميع أهل التواريخ، والقصص، والأسماء، والجوهرى من أهل اللغة وغيرهم، وسأوضحه فى النوع الثامن فى الأوهام إن شاء الله تعالى، وسالف بكسر اللام وبعدها فاء.

٤٨٢ - عيسى بن أبان الحنفى:

مذكور فى الروضة فى ميراث ذوى الأرحام. هو أبو موسى عيسى بن أبان بن صدقة. قال الشيخ أبو إسحاق فى الطبقات، كان من أصحاب الحديث، ثم غلب عليه الرأى. قال: وتفقه على محمد بن الحسن صاحب أبى حنيفة. قال أبو حازم القاضى: ما رأيت لأهل بغداد حدثًا أزكى من عيسى بن أبان، وبشر بن الوليد.

٤٨٣ - عيسى ابن مريم، عليه السلام:

تكرر فى هذه الكتب. هو عبد الله، ورسوله، وكلمته، وروح منه. قال الله تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران: ٤٥، ٤٦] .

وقال تعالى: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَرَسُولاً إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنِّى قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّى أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِى الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَاةِ} [آل عمران: ٤٨ - ٥٠] الآية.

وقال تعالى: {إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [آل عمران: ٥٥] .

وقال تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ} [آل عمران: ٥٩، ٦٠] الآية.

وقال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِى دِينِكُمْ وَلاَ

<<  <  ج: ص:  >  >>