للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدر: موضع الغزوة العظمي لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ماء معروف وقرية عامرة على نحو أربع مراحل من المدينة قال ابن قتيبة في كتابه "المعارف" بدر كانت لرجل يدعى بدرا فسميت باسمه. قال أبو اليقظان: كان بدر رجلاً من بني غفار نسب الماء إليه، وكانت وقعة بدر لسبع عشرة خلت من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة.

ثبت في الصحيحين: من رواية البراء بن عازب: أن عدة أهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر.

وفي صحيح مسلم: كانوا ثلاثمائة وتسعة عشر من رواية عمر.

وثبت في البخاري: عن ابن مسعود أن يوم بدر كان يومًا حارًا وكانت يوم الجمعة، هذا هو المشهور.

وروى الحافظ أبو القاسم بن عساكر في "تاريخ دمشق" في باب مولد النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بإسناد فيه ضعف: أنها كانت يوم الاثنين، قال: والمحفوظ أنها كانت يوم الجمعة.

البحرين: مذكور في باب صدقة المواشي من "المهذب" هو: بفتح الباء وإسكان الحاء على صيغة تثنية البحر، وهو اسم لإقليم معروف، والنسبة إلى البحرين بحراني بنون قبل ياء النسب. قال ابن فارس في "المجمل": البحرين بين البصرة وعمان.

بخارى: مذكورة في "الروضة" في كتاب الأضحية، هي: بضم الباء، وهي البلدة المشهورة بما وراء النهر، وقد خرج منها من العلماء في كل فن خلائق لا يحصون، ولها تاريخ مشهور، ومن أعلام أهلها الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح.

بزاخة: مذكورة في باب الردة من “المهذب”، وهي: بضم الباء وتخفيف الزاي والخاء المعجمة، وهو موضع. قال صاحب “مطالع الأنوار”: هو موضع بالبحرين. قال: وقال الأصمعي: هو ماء لطي. وقال الشيباني ماء لبني أسد.

بصرى: بضم الباء مدينة حوران حسنة صلحًا في شهر ربيع الأول لخمس بقين منه سنة ثلاث عشرة، وهي أول مدينة فتحت بالشام، ذكره كله ابن عساكر، وردها النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرتين.

البصرة: بفتح الباء البلدة المشهورة مصرها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيها ثلاث لغات: فتح الباء، وضمها، وكسرها. حكاهن الأزهري أفصحهن الفتح وهو المشهور، ويقال لها: البصيرة بالتصغير، وتدمر

<<  <  ج: ص:  >  >>