للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معروف، وجمعه دبابيس: أنشد فيه للعرب ثم قال أراه معربًا.

دحو: قال أهل اللغة: الدحو البسط، قال الله تعالى: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} (النازعات:٣٠) أي: بسطها، يقال: دحوت الشيء أدحوه دحوا، ويقال للاعب بالجوز: أبعد المدى وادحه أي: ارمه. قوله في المسابقة من المهذب: ولا تجوز المسابقة على مداحاة الأحجار هو بضم الميم. قيل: هو السبق بالأحجار والرمي بها. وقيل: هو أن تحفر حفرة ثم ترمي الأحجار إليها فمن وقع حجره فيها، فقد سبق. وقيل: هو إشالة الأحجار باليد. وقيل: هو أن يضرب بعضهم إلى بعض، وكل هذا لا تجوز المسابقة فيه على عوض.

دخن: قال الجوهري: دخان النار معروف، والجمع دواخن، كما قالوا: عثان وعواثن على غير قياس، والدخن أيضا الدخان، ومنه هدنة على دخن أي: سكون لعلة لا للصلح.

درج: قوله في باب الأذان: يرتل الأذان، ويدرج الإقامة. فقوله: يدرج يجوز فيه وجهان، أحدهما: يدرج بضم الياء وكسر الراء. والثاني: بفتح الياء وفتح الراء ومعناه يدخل بعض كلماتها في بعض ولا يترسل فيها، ويقطع بعضها عن بعض، بخلاف الإذان.

قال الأزهري في شرح بعض ألفاظ المختصر: إدراج الإقامة: هو أن يصل بعضها ببعض، ولا يترسل فيها ترسله في الأذان. قال: وأصل الإدراج الطي، يقال: أدرجت الكتاب والثوب ودرجتهما إدراجا، ودرجا إذا طويتهما على وجوههما. وذكر في باب اللقطة من المهذب: الدراج وهو نوع من الطير معروف.

قال أهل اللغة: الدراج بضم الدال وتشديد الراء، وبعدها ألف الواحدة درجة كذلك، إلا أنها بغير ألف وهي طائر باطن جناحيه أسود، وظاهرهما أغبر على خلقة القطا إلا أنها ألطف.

درر: قوله: ضربه عمر رضي الله تعالى عنه بالدرة، هي بكسر الدال وتشديد الراء، وهي معروفة، ويقال لها: العرقة، بفتح العين والراء، وبالقاف ذكره صاحب المحكم.

درك: وأما ضمان الدرك فهو بفتح الدال، وبفتح الراء، وإسكانها لغتان: حكاهما الجوهري، وقال الجوهري: الدرك التبعة. قال أبو سعيد المتولي في كتاب التتمة: سمي ضمان الدرك لالتزامه الغرامة عند إدراك المستحق عين ماله.

قوله في مختصر المزني: أشهر الحج شوال، وذو القعدة، وتسع من

<<  <  ج: ص:  >  >>