للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثال جعفر، وهي سفينة صغيرة تتخذ للحرب تشبه الزورق الطويل، وليست عربية.

زبل: المزبلة بفتح الميم والباء، وبضم الباء أيضًا لغتان، موضع الزبل بكسر الزاي: وهو السرجين، يقال: زبلت الأرض إذا أسمدتها، قاله كله الجوهري. والزبيل بفتح الزاي: وبعدها ياء مكسورة مخففة نون، وهو القفة، وجمعه زبل بضم الزاي وسكون الباء، قاله في المحكم.

قال الجوهري فإن كسرته شددت، فقلت: زبيل أو زنبيل؛ لأنه ليس في الكلام فعليل بالفتح.

زحر: قوله في باب الوصية: الزحير المتواتر هو بفتح الزاي وكسر الحاء وهو استطلاق البطن قاله الجوهري، قال: وكذلك الزحار بالضم، قال: والزحير التنفس بشدة، يقال: زحرت المرأة عند الولادة تزحر وتزحر.

زرع: المزارعة المعاملة على الأرض ببعض ما يخرج منها، ويكون البذر من مالك الأرض والمخابرة مثلها إلا أن البذر من العامل، وقيل: هما بمعنى، وقد سبق بيانهما وبسط القول فيهما في حرف الخاء.

قال أهل اللغة: الزرع واحد الزروع وموضعه مزرعة ومزدرع، والزرع أيضًا طرح البذر، والزرع أيضًا الإنبات، يقال: زرعه الله تعالى أي: أنبته الله تعالى، ومنه قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} (الواقعة:٦٤) .

زرق: قوله في أول الباب الثالث من اللعان من الوسيط؛ لأنه يحتمل انزراق المني، كذا وقع انزراق.

زعزع: في باب الإيلاء من المهذب في أبيات الشعر:

لزعزع من هذا السرير جوانبه

فوالله لولا الله لا شيء غيره

هو بضم الزاي الأولى وكسر الثانية، قال الإمام الأزهري: زعزعزت الشيء إذا أردت إزالته من منبته فحركته تحريكا ومنه قول الشاعر:

لزعزع من هذا السرير جوانبه

وقال صاحب المحكم: وزعزعته زعزعة، وأنشد البيت، ثم قال: ويروى:

لولا الله أني أراقبه

زعق: قال الأزهري: قال الليث وغيره: الزعاق الماء المر الغليظ الذي لا يطلق شربه من أجوجته، وطعام مزعوق أكثر ملحه، وذكر صاحب المحكم مثله، وزاد الواحد والجمع في الزعاق سواء، وأزعق أنبط ماء زعاقا، وزعق القدر يزعقها زعقًا، وأزعقها أكثر ملحها، وزعق دوابه طردها مسرعا. وقيل: الزاعق الذي يسوق ويصيح بها صياحًا شديدًا، وزعقة المؤذن صوته

<<  <  ج: ص:  >  >>