للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَطيءٍ عَنِ اللجُلَّى سريعٍ إِلَى الخَنا ... ذَليلٍ بإجماعِ الرّجالِ مُلهَّدِ

وناقة لهِيدٌ: غمزها حملهَا فوثأها، عَن اللحياني.

ولَهَدَ مَا فِي الْإِنَاء يَلهَدُه لَهْدا: لحسه وَأكله، قَالَ عدي:

ويَلْهَدْنَ مَا أغْنى الوَلِيُّ فلمْ يُلِثْ ... كأنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا

لم يلث: لم يبطيء أَن ينْبت، والنهاء: الْغدر، فَشبه الرياض بحافاتها الْمزَارِع.

واللَّهِيَدُة: الرخوة من العصائد لَيست بحساء فتحسى وَلَا غَلِيظَة فتلقم، وَهِي الَّتِي تجَاوز حد الحريقة والسخينة، وتقصر عَن العصيدة.

[مقلوبه: (د ل هـ)]

الدَّلْهُ والدَّلَهُ: ذهَاب الْفُؤَاد من هم أَو نَحوه، وَقد دَلَّهَهُ الْهم أَو الْعِشْق فَتَدَلَّه، وَالْمَرْأَة تَدَلَّهُ على وَلَدهَا: إِذا فقدته.

ودُلِّهَ الرجل: حُيِّرَ.

والمُدَلَّهُ: الَّذِي لَا يحفظ مَا فعل وَلَا مَا فعل بِهِ.

ودَلَهَ يَدْلَهُ دُلوها: سلا.

والدَّلُوهُ من الْإِبِل: الَّتِي لَا تكَاد تحن إِلَى إلْف وَلَا ولد، وَقد دلَهَتْ دُلُوهاً.

وَذهب دَمه دَلْها، أَي هدرا

الْهَاء وَالدَّال وَالنُّون

الهُدْنَةُ والهِدانَة: الْمُصَالحَة بعد الْحَرْب، قَالَ أُسَامَة الْهُذلِيّ:

فَسامونا الهِدانَةَ مِنْ قَرِيبٍ ... وهُنَّ مَعا قِيامٌ كالشُّحوبِ

والمَهْدُونُ: الَّذِي يطْمع مِنْهُ فِي الصُّلْح، قَالَ الراجز:

<<  <  ج: ص:  >  >>