للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوخّمه، واستوخمه: لم يَستمرئه وَلَا حَمِد مَغبّته.

والتُّخَمة: الدَّاء الَّذِي يُصيبك من الطَّعَام، تاؤه مُبدلة من وَاو.

قَالَ سِيبَوَيْهٍ: الْجمع: تُخَم.

وَقد تَخَم يَتْخِم، وتَخِمِ، واتّخمَ، واتَّخمه الطَّعَام.

وطَعام مَتْخَمة: يُتَّخم مِنْهُ.

وواخَمَني فوَخَمْتُه، أخِمُه: كُنتُ أشدَّ تُخَمة مِنْهُ.

والوَخَمُ: داءٌ كالباسُور، وَرُبمَا خَرج فِي حَياء النَّاقِة عِنْد الْولادَة فقُطع.

وخمِت الناقةُ، فَهِيَ وِخمَةٌ.

بَاب الثلاثي اللفيف

الْخَاء والهمزة وَالْيَاء

الأخِيَة، والأخِيَّة، والآخِيَّةُ: عُود يُعرَّض فِي الْحَائِط تُشد إِلَيْهِ الدَّابَّة.

وَقيل: هُوَ حَبل يُدفن فِي الأَرْض ويبرز طَرفُه فيُشدّ بِهِ.

وَفِي الحَدِيث: " مَثل الْمُؤمن والأيمان كَمثل الْفرس فِي آخيته، يَجُول ثمَّ يَرجع إِلَى أخِيَّته، وَإِن الْمُؤمن يَسْهو ثمَّ يرجع إِلَى الْأَيْمَان ".

وَالْجمع: أخايا، وأواخيّ.

وَقد أخَّيْتُ للدابة.

وتأخَّيَتِ الأَخِيَّة.

والأخِيّةُ: غَيْرُ الطُّنُب.

الْخَاء والهمزة وَالْوَاو

خاءِ بك علينا، أَي اعجل، قَالَ الْكُمَيْت: بخاء بك اعجل يَهتفون وَحي هَل

<<  <  ج: ص:  >  >>