للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مقلوبه: (س ي غ)]

هَذَا سيغ هَذَا: إِذا كَانَ على قدره.

الْغَيْن وَالزَّاي وَالْيَاء

زاغ زيغا، وزيغانا، وَهُوَ زائغ من قوم زاغة: مَال. وَقَوله تَعَالَى: (رَبنَا لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا) ، أَي: لَا تملنا عَن الْهدى وَالْقَصْد وَلَا تضلنا. وَقيل: (لَا تزغ قُلُوبنَا) : لَا تتعبدنا بِمَا يكون سَببا لزيغ قُلُوبنَا. وَالْوَاو لُغَة.

والتوايغ: التمايل فِي الْأَسْنَان.

وتزيغت الْمَرْأَة: تزينت وتلبست، كتزيقت عَن ابْن الْأَعرَابِي.

الْغَيْن والطاء وَالْيَاء

غطى الشَّبَاب غطيا وغطيا: امْتَلَأَ. قَالَ رجل من قيس:

يحملن سربا غطى فِيهِ الشَّبَاب مَعًا ... وأخطأته عُيُون الْجِنّ والحسد

وانشد أَبُو عبيد: " والحسده "، وَهُوَ تَغْيِير الرِّوَايَة، لِأَن القصيدة: " إِذْ مَسّه أود ".

وَقَالَ اللحياني: غطاه لشباب يغطيه غطيا وغطيا، وغطاه، كِلَاهُمَا: البسه.

وغطاه اللَّيْل، وغطاه: البسه ظلمته، عَنهُ أَيْضا.

وغطت الشَّجَرَة، واغطت: طَالَتْ اغصانها وانبسطت على الأَرْض، فالبست مَا حولهَا.

وَقَوله انشده ابْن قُتَيْبَة:

وَمن تعاجيب خلق الله غاطية ... يعصر مِنْهَا ملاحي وغربيب

إِنَّمَا عَنى بِهِ الدالية، وَذَلِكَ لسموها وبسوقها وانتشارها وإلباسها.

وغطى الشَّيْء غطيا، وغطى عَلَيْهِ وأغطاه، وغطاه: ستره وعلاه قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>