للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكنست النُّجُوم تكنس كنوسا: استمرت فِي مجاريها ثمَّ انصرفت رَاجِعَة، وَفِي التَّنْزِيل: (فَلَا اقْسمْ بالخنس الْجوَار الكنس) .

وَرمل الكناس: رمل فِي بِلَاد عبد الله بن كلاب وَيُقَال لَهُ أَيْضا: الكناس، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي، وانشد:

رمتني وَستر الله بيني وَبَينهَا ... عَشِيَّة أَحْجَار الكناس رَمِيم

قَالَ: أَرَادَ عَشِيَّة رمل الكناس، فَلم يستقم لَهُ الْوَزْن، فَوضع الاحجار مَوضِع الرمل.

والكناسة، والكانسية: موضعان، انشد سِيبَوَيْهٍ:

دَار لمروة إِذْ اهلي واهلهم ... بالكانسية ترعى اللَّهْو والغزلا

[مقلوبه: (س ك ن)]

السّكُون: ضد الْحَرَكَة.

سكن يسكن سكونا، وَأَسْكَنَهُ هُوَ، وسكنه.

وكل مَا هدأ: فقد سكن، كَالرِّيحِ وَالْحر وَالْبرد وَنَحْو ذَلِك.

وَسكن الرجل: سكت.

والسكان: مَا تسكن بِهِ السَّفِينَة، تمنع بِهِ من الْحَرَكَة وَالِاضْطِرَاب.

والسكين: المدية، يذكر وَيُؤَنث، قَالَ الشَّاعِر:

فعيث فِي السنام غَدَاة قر ... بسكين موثقة النّصاب

وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

يرى ناصحاً فِيمَا بدا وَإِذا خلا ... فَذَلِك سكين على الْحلق حاذق

قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: لم اسْمَع تَأْنِيث السكين، وَقَالَ ثَعْلَب: قد سَمعه الْفراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>